حل درس سيرة الشاعر راشد الخضر صف ثامن PDF
حل درس سيرة الشاعر راشد الخضر صف ثامن مادة اللغة العربية تجدون رابط تحميله تحميل مباشر بصيغة PDF تحميل مباشر، على موقع امارات سكول. وفق منهاج وزارة التربية و التعليم في الإمارات العربية المتحدة الموسم الدراسي 2024-2025.
حل درس سيرة الشاعر راشد الخضر صف ثامن PDF
نواتج تعلم حل درس سيرة الشاعر راشد الخضر:
- نفسر الكلمات ونستعين المعجم الورقي والرقمي ، ونستخدمها في سياقات تعزز معناها .
- نحدد الأحداث التي تطور الحبكة ونوضح كيف يفسر كل حدث الأفعال الماضية أو المستقبلية للشخصيات في النص الأدبي .
- نفسر كلمات النص الأدبي ونستنتج الدلالات التعبيرية الإيحائية فيه .
- نتتبع السرد والوصف والحوار في القصص التي نقرؤها ونوضح وظائفها .
سيرة الشاعر راشد الخضر
هو راشد بن سالم بن عبد الرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، ولد الخضر في سنة 1905م، في إمارة عجمان، وكان ترتيبه الثاني بعد أخيه عبد الرحمن الذي يكبره بسنتين، وبدأت معاناته مع قسوة الحياة وهو في سن الثامنة حينما فقد والده الذي توفي في مدينة ظفار العمانية في سنة 1913م؛ حيث كان في سفر له بغرض التجارة، فعاش مع والدته التي ألحقته بالكتاتيب؛ ليتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب، وبعد سنوات قليلة من وفاة والده، توفيت أمه، ليتجرع مرارة اليثم من جديد.
بعدها تكفل به وبأخيه ابن عم والدهما ناصر بن سلطان بن جبران، لكن المعاناة أبت إلا أن تكمل فصول أحزانها معه، ففقد أخاه عبد الرحمن في سنة 1921م، وكان من الطبيعي أن تترك كل تلك الأحداث في نفسه أثرا وجرحا عميقين، ويذكر عدد كبير من أصدقائه والمقربين منه أن ذلك كان سببا في أن يتصف الخضر بمزاج متقلب وعصبية يؤاخذه عليها من لا يعرفه جيدا.
أما حكايته مع الشعر فقد بدأت مع الشعر النبطي منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعرا، وأبناء عمومته ناصر بن سلطان بن جبران، وراشد بن محمد بن جبران، وغيرهم من الشعراء المعروفين في تلك الفترة كمحمد المطروشي، ومحمد بن ثاني من زنيد، ومبارك العقيلي، وغيرهم، فشغف بالشعر.
وكان لناصر بن جبران ابن عمه دور في تشجيعه على نظم الشعر. لكن فصول الحزن في حياته أكملت دورتها حين توفي ابن عمه، فبقي وحيدا يمتهن صناعة البشوت التي كانت تعد من المهن الراقية في تلك الفترة، فأتقنها كي تكون مصدر لقمة عيش له.
قرر الشاعر الرحيل عن إمارة عجمان متحها إلى البحرين، وهنالك اتصل بحاكمها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة (1923) – 1942) الذي اشتهر بكرمه وحسن ضيافته، وبقي الخضر في البحرين قرابة السنة مقيما في منطقة المحرق، وهناك منحه الشيخ حمد محلا لخياطة البشوت، ونظم الخضر في البحرين أكثر من قصيدة نحوية، ومنها قصيدته التي يقول فيها :
صبح الجمال بخدي صحنك انفلقا
سبحان من خلق الإنسان من علقا
على الفؤاد جبال الشام راسية
فلا ألام إذا ما أن أو خفقا
وبعد رجوع الخضر من البحرين إلى عجمان التي لم يستطع نسيانها أو الصبر عنها ، بدأت مرحلة جديدة من حياته، لم يعرف فيها الاستقرار، فانتقل إلى عدة دول ومناطق، لكنه عاد بعد ذلك إلى عجمان، لينتقل هذه المرة إلى منطقة بورسعيد في دبي مع عدد من أهالي إمارة عجمان في عام 1962م، لكنه لم يلبث فيها طويلا. إذ انتقل إلى الشارقة، وسكن في منطقة الغوير ، ثم في فريج الشويهيين، ثم عاد إلى عجمان، كبيرا في السن، أنهكه السفر والتجوال وعدم الاستقرار.
كان لدى الشاعر كثير من الأصدقاء والشعراء، ودارت بينه وبينهم مساجلات : شعرية كثيرة، لكنه كان رغم كل هذه العلاقات يحب الاختلاء بنفسه، وكان يتجنب الجلوس في الأماكن المزدحمة بالناس.
انتشر في القرن الماضي بين شعراء الإمارات، وكذلك بين شعراء بعض الدول المجاورة، نوع من الشعر عرف باسم الشعر «النحوي»، وكان لهذا النمط الشعري جمهور يختلف عن جمهور شعر النبط؛ إذ إن الأخير ظل متداولا في إطار الحفظ الشفوي وروايته ، دون أن يكون لتدوينه في المخطوطات أثر كبير على انتشاره، على عكس الشعر النحوي الذي دونه أصحابه ومحبوه في مخطوطات ظلت متداولة في إطار محدود ؛ ولذلك لم تحظ القصائد النحوية بالشهرة التي حظيت بها القصائد النبطية،
والأمر نفسه ينطبق على شهرة شعراء النبط في مقابل شهرة شعراء القصائد النحوية.
ويعد الشاعر راشد الخضر من أغزر هؤلاء الشعراء إنتاجا في هذا اللون من الأشعار، كما أن الشهرة والنجاح اللذين حققهما في ساحة الشعر النبطي لم ينزعا به نحو التوقف عن نظم الشعر النحوي، بل إنه من الملفت في تجربته أن قصائده النحوية حظيت بشهرة جيدة تجاوزت حدود إمارة عجمان، فتناقلها الناس شفاهة وكتابة في المخطوطات، وهي ظاهرة لم تتكرر عند غيره من شعراء النحو في دولة الإمارات.
لم يصلنا من سيرة الخضر أو قصائده ما يدل على أول قصيدة نحوية كتبها. إلا أن ما وصلنا من شعره النحوي في أثناء وجوده في البحرين، يوضح لنا أنه كان ينظمه في أواخر الثلاثينات من القرن العشرين، أي في منتصف الثلاثينات من عمره، وهي مرحلة مبشرة نسبيا، تدل على انحذابه منذ مطلع شبابه. وحب الخضر للشعر الفصيح لم يتوقف عند محاولته نظمه، بل تجاوزها إلى اتحاذه أصدقاء يكتبون الفصحى، كصديقه محمد بن رضا ومجاراته له كما يجاري التلميذ أستاذه؛ ولذلك نجد أنه يعبر صراحة في بعض أبياته عن إعجابه بتجربة صديقه ابن رضا الذي حزن عليه بعد وفاته حزنا شديدا، ورباه بقصيدة.
اطلع ايضا على: