حل درس غزوة الاحزاب للصف الحادي عشر

حل درس غزوة الاحزاب للصف الحادي عشر مادة التربية الاسلامية تجدون رابط تحميله تحميل مباشر بصيغة PDF تحميل مباشر، على موقع امارات سكول. وفق منهاج وزارة التربية و التعليم في الإمارات العربية المتحدة الموسم الدراسي 2024-2025.

حل درس غزوة الاحزاب للصف الحادي عشر PDF

تحميل حل الدرس PDF

نواتج التعلم في درس غزوة الأحزاب:

  • أسمع الآيات الكريمة مراعيا أحكام التلاوة.
  • أفسر معاني مفردات الآيات الكريمة.
  • أستنتج بعض أحكام الآيات الكريمة.
  • أبين الدلالات الواردة في الآيات الكريمة.
  • أحرص على القيم التي تضمنتها الآيات الكريمة.

بدأت الآيات الكريمة بالتذكير بنعمة الله تعالى وهي نصر المسلمين وتفريج الكرب، بما أرسل الله تعالى لهم من عون في غزوة الخندق، يوم أن أقبلت الأحزاب من كل مكان حتی ضاقت بهم الشعاب والأودية، فأقبل غطفان وبنو أسد من أعلى الوادي من جهة الشرقي، فنزلت في جانب أحد، وجاءت قریش من جهة الغرب من أسفل الوادي فنزل في مجمع الأسيال، وأقبلت بنو النضير وبنو عامر فنزلوا في مواجهة الخندق، فاجتمع عشرة آلاف مقاتل حول المدينة،يريدون استئصال شأفة الإسلام، ورغم معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين بقدومهم إلا أن الأمر كان عصيا عليهم، وقد وصفت الآيات الكريمة ما أصابهم من الخوف والاضطراب الشديد، فزالت القلوب من أماكنها حتی کادت تبلغ الحناجر، وأبصارهم من الدهشة والحيرة كانت لا ترى غير العدو المتربص بهم، وكثرت الظنون، فالمؤمنون يرون أن الله سينصرهم، ثقة بوعده تعالى، والمنافقون كانوا يقولون هلك محمد وأصحابه، وراحوا يثبطون عزائم الناس، فقالوا : كل ما وعدنا به محمد ، وهو يحطم الصخرة التي اعترضت حفر الخندق – باطل، وبالغوا في تقدير الموقف، وضخموا الأحداث، ليفتوا في عضد المسلمين، فقالوا : “لا طائل من الدفاع عن المدينة، أمام هذا الجيش المحيط بها ولا علاقة لنا بهذه الحرب، يا أهل يثرب عودوا إلى بيوتكم”، ولكي تثمر حيلهم في إضعاف عزيمة المسلمين، بدأوا يولون الأدبار، معتذرين بأن بيوتهم على أطراف المدينة ولا يوجد من يدافع عنها

استنتج

الأوقات التي تكثر فيها الشائعات مبينا السبب

عند المحن والشدائد لأن النفوس تضعف وتضطرب فيسهل عليها التصديق

صفات وتصرفات : 

بينت الآيات الكريم بعض تصرفات المنافقين، وكشف نواياهم، وقد ظهر ذلك في أفعالهم

الاستئذان من النبي ، لنشر الشعور بالانهزام في صفوف المسلمين.

الاعتذار بأعذار كاذبة، ليبرروا جبتهم وتخاذلهم

ترویج الإشاعات في المدينة، لبث اليأس والبلبة في المجتمع.

الانسحاب من المواجهة والعودة إلى بيوتهم، في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى طاقات كل أبنائه.

ولقد عكست أفعالهم هذه صفاتهم، وكذبهم، وضعف إيمانهم، ثم بينت الآيات الكريمه دخائل نفوسهم، فلو دخلت الأحزاب المدينة، لأسرعوا إلى الردة وإلى قتال المسلمين، برغم أنهم عاهدوا الله في وقت السلم على الثبات وعدم الفرار، لكنهم فروا من المواجهة قبل أن تقع، ولو صح إيمانهم لأدركوا أن الفرار لن ينجي صاحبه من الموت، كما أن الثبات والصمود لا ينقص من العمر لحظة واحدة، فالحياة والموت بيد الله تعالى، والأجل لا يتقدم ولا يتأخر، قال تعالی : فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون  (النحل 61)

قد يعجبك ايضا