حل درس حضارات الوطن العربي للصف الخامس الفصل الأول

أولا : الحضارة وعوامل نشأتها

عاش الإنسان من ملايين السنين، و كون حضارات عريقة خلفت لنا كثيرا من الآثار والعلوم والفنون. فالحضارة هي ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته، سواء أكانت مادية أم معنوية، والحضارة هي التي تميز أمة عن أمة أخرى واختلافها عن غيرها عن طريق الزي الذي كانوا يلبسونه، وأسلوب العيش و القيم الدينية و الأخلاقية التي يمارسونها

وقد توصل العلماء حاليا عن طريق الأحافير إلى بقايا الحضارات القديمة

أصوغ بأسلوبي مفهوما للحضارة؟ 

الحضارة..هي نظام.اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاج وأختين ظروفة المعيشية.

حقيقة حضارية 

عجائب الدنيا السبع هي معالم حضارية تحوي أهم الإبداعات التي صنعها الإنسان.

أربط بالعلوم

الأحافير : هي بقايا حيوانات ونباتات عاشت في عصور بيولوجية قديمة

منح الله سبحانه و تعالى. الوطن العربي العديد من المقومات والعوامل التي أسهمت في قيام حضارات مزدهرة رائدة بين حضارات العالم القديم، و منها :

المناخ الملائم

المناخ الملائم والمتنوع والمعتدل الباعث على النشاط والعمل.

الموقع الجغرافي الهام

للموقع الجغرافي تأثير بالغ الأهمية في قيام الحضارة، فالموقع الجغرافي يؤمن سهولة المواصلات و بالتالي يضم الاتصال الحضاري بين الحضارة و الحضارات الأخرى المجاورة مما يسهم في ازدهارها .

وفرة المياه

قامت أغلب الحضارات القديمة على ضفاف الأنهار، وهي أكثر الأماكن خصوبة للبدء بالزراعة

التربة الخصبة

استقر الإنسان قديما في مناطق ودیان الأنهار، حيث التربة الخصبة الصالحة للزراعة.

ثانيا حضارات : وادي النيل – بلاد الشام – بلاد الرافدين

حضارة وادي النيل تمرکزت في وادي النيل، و هو واد ضيق يمتد من أسوان إلى رأس الدلتا بالقرب من القاهرة، حيث المياه المتوفرة و الأراضي الخصبة الواسعة.

اهتم المصريون بتنشيط الزراعة في بلادهم و تنظيم الري، فاستخدموا الشادوف، و هو وسيلة لرفع الماء من النهر، كما استخدموا وسائل متنوعة كالمنجل و المحراث.أنتجت مصر محاصيل زراعية شملت القمح و الشعير و العنب و النخيل و الكتان، كما اهتموا بالتقويم و علم الفلك، و جمعوا الأشهر في ثلاثة فصول، و هي ( الفيضان، البذر، الحصاد ).

صورة جوية لوادي النيل

لوحة تمثل الزراعة في مصر القديمة

كان المصريون يحررون النصوص الدينية باستخدام اللغة الهيروغليفية المؤلفة من رسوم تمثل الأدوات والأعمال

حضارة بلاد الشام 

قامت على أرض بلاد الشام كثير من الحضارات القديمة… مثل الآراميون و الفينيقيون و الكنعانيون إضافة للحضارات التي تقاطعت و ازدهرت في سوريا القديمة. و اعتنى الكنعانيون بالزراعة، كما تفوق الفينيقيون في صناعة الزجاج و النسيج الصوفي و القطني و صباغة الأقمشة بالأرجوان، و هم من أول الشعوب البحرية في التاريخ، إذ تمكنوا من تكوين مراكز تجارية لهم على سواحل البحر المتوسط، و استخدموها كنقاط استراحة لهم في أثناء رحلاتهم التجارية .

حضارة بلاد الرافدين

أقدم الحضارات الإنسانية، و هي تقع في العراق بين نهري دجلة و الفرات، و قد شهدت أمورا عدة، مثل : اختراع الكتابة، ووضع قوانین اجتماعية عديدة. ظهرت بها العديد من الممالك، مثل سومر وبابل وآشور.

من أهم إنجازات الحضارة في بلاد الرافدين الكتابة المسمارية : هي نوع من الكتابة، تنقش فوق ألواح الطين و الحجر و الشمع و المعادن و غيرها. و هذه الكتابة كانت متداولة لدى الشعوب القديمة بجنوب غرب آسيا، و أول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000 ق.م. و ظلت هذه الكتابة سائدة حتى القرن الأول الميلادي. و قد ظهرت أولا جنوب وادي الرافدين بالعراق لدى الشومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية، و كانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية، التي كان يتكلمها البابليون و الآشوريون

ثالثا : حضارات شبه الجزيرة العربية.

ازدهرت كثير من الحضارات في شبه الجزيرة العربية منذ ملايين السنين، إذ اعتمدت على استثمار الموارد، و التواصل مع الحضارات الأخرى، و نشأت عليها ممالك في الجنوب و الشمال نشأت مملكة سبأ، و هي واحدة من أهم هذه الحضارات في جنوب شبه الجزيرة العربية، و ظهرت بوضوح، و ارتبط اسمها باليمن ارتباطا وثيقا، و عرفت ببناء السدود، أشهرها سد مارب، كما أنها أنها  مستعمرات في شمال شبه الجزيرة العربية. و في الشمال قامت دولة الأنباط، و هي مملكة عربية قديمة، قامت في صحراء النقب وسيناء والأردن وأجزاء من شمال شبه الجزيرة العربية كانت عاصمتهم مدينة البتراء في الأردن، و كانت محطة إستراتيجية واقعة على طريق البخور، إذ إنها تقع عند مفترق طرق القوافل القادمة من اليمن، و تربطها بالشام ومصر و البحر المتوسط. تمكن الأنباط من استغلال موقع بلادهم لمرور التجارة بين الشام واليمن؟ و كذلك قاموا بالوساطة في نقل التجارة بين مصر والشام و أماكن أخرى من شبه الجزيرة العربية”.

وسع معرفتك

تقع مدينة البتراء، الملقبة بالمدينة الوردية، في جنوب الأردن، و تمتاز المدينة بالعمران المنحوت بالصخور، و التي كانت قد شيدت على يد الأنباط عام 312 قبل الميلاد، واتخذوها عاصمة لهم. و كانت تحظى بمكانة تجارية و موقعا استراتيجيا جعل منها طريقا للتجارة. و تم اكتشاف موقع المدينة عام 1812م.