إلغاء الامتحانات الفصلية الثانية في الإمارات واعتماد التقييم المدرسي
إلغاء الامتحانات الفصلية الثانية في الإمارات أصبح حديث الشارع التعليمي بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن تطبيق هذا القرار اعتباراً من العام الأكاديمي 2025 2026.
حيث قررت الوزارة استبدال الامتحانات المركزية للتقييم في الفصل الدراسي الثاني بـ التقييم الختامي المدرسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط الدراسية على الطلبة وتطوير منظومة التقييم بما يتماشى مع أفضل الممارسات التعليمية العالمية.
ما سبب إلغاء الامتحانات الفصلية الثانية؟
أوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بعد مراجعات شاملة تهدف إلى:
- تقليل الضغوط الدراسية على الطلبة خلال العام الدراسي.
- تعزيز التقييم المستمر بدلاً من الاعتماد على امتحان واحد فقط.
- منح المدرسة والمعلم دوراً أكبر في متابعة أداء الطالب بشكل دقيق وشامل.
- تحقيق توازن أفضل بين التعليم والتقويم وضمان مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.
كيف سيتم تقييم الطلبة بعد القرار؟
بعد إلغاء الامتحانات المركزية للفصل الثاني، ستعتمد المدارس على:
- التقييم المدرسي المستمر الذي يركز على الواجبات والأنشطة الصفية والمشاريع.
- امتحان ختامي داخلي بنهاية الفصل الدراسي الثاني يُدار من قبل المدرسة نفسها.
- تعديل أوزان الفصول الدراسية بحيث يتم توزيع الدرجات بشكل أكثر عدلاً بين الفصول الثلاثة.
تأثير القرار على الطلاب وأولياء الأمور
- بالنسبة للطلبة: سيشعرون بقدر أكبر من الراحة النفسية بعيداً عن ضغط الامتحانات الموحدة.
- بالنسبة لأولياء الأمور: سيتابعون أداء أبنائهم من خلال تقارير التقييم المستمر بدلاً من الانتظار إلى نهاية الفصل.
- بالنسبة للمعلمين: سيكون لهم دور محوري في وضع الاختبارات الداخلية وتقييم المستوى الفعلي للطلاب.
إلغاء الامتحانات الفصلية الثانية جزء من خطة تطويرية أشمل
هذا القرار ليس منفصلاً، بل يأتي ضمن خطة تطوير التعليم في الإمارات التي تشمل:
- تحديث منظومة الاختبارات الوطنية.
- إدخال مناهج جديدة مثل مادة الذكاء الاصطناعي بدءاً من العام القادم.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا والمنصات التعليمية مثل بوابة التعليم الذكي و LMS.
يمثل قرار إلغاء الامتحانات الفصلية الثانية في الإمارات خطوة استراتيجية تعكس رؤية وزارة التربية والتعليم نحو تعليم أكثر مرونة وجودة. ويؤكد هذا التوجه أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولاً كبيراً في طريقة تقييم الطلبة، بما يواكب أهداف دولة الإمارات في بناء جيل مبتكر وقادر على المنافسة العالمية.