حل درس سنن ربانية (السنن الشرطية) للصف الثاني عشر تربية اسلامية تجدون رابط تحميله تحميل مباشر بصيغة PDF تحميل مباشر، على موقع امارات سكول. وفق منهاج وزارة التربية و التعليم في الإمارات العربية المتحدة الموسم الدراسي 2024-2025.
حل درس سنن ربانية (السنن الشرطية) للصف الثاني عشر PDF
نواتج التعلم من درس السنن الربانية (الشرطية)
- أوضح مفهوم السنن الربانية وأقسامها.
- أدلل على أهمية فهم السنن الربانية للفرد والمجتمع.
- أبين خصائص السنن الربانية.
- أحدد السنن الشرطية في القرآن الكريم والسنة النبوية.
- أحرص على الاستفادة من السنن الربانية في حياتي اليومية.
مفهوم السنن الربانية مادة الإسلامية :
السنن الربانية : هي القوانين الثابتة والمطردة التي تحكم نظام المخلوقات عبر الزمان والمكان وفق إرادة الخالق عز وجل . وتنقسم السنن الربانية إلى قسمين :
1. سنن حتمية: لا اختيار للإنسان فيها ، كالموت مثلاً ، فهو سنة حتمية على كل كائن . ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ( الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) ) ( يس)
2. سنن شرطية: ترتبط بفعل الإنسان وإرادته ، وهي التي ترد على شكل حادثتين مترابطتين إحداهما شرط والأخرى جزاء ، وتحقق الجزاء فيها يكون نتيجة حتمية لتحقق الشرط ، ومن أمثلة ذلك في كتاب الله تعالى قوله : ( إن الله لا يغير ما بقؤم حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم )، (سورة الرعد(11) ).
فالشرط : هو تغيير المحتوى الفكري والنفسي في الإنسان ، والنتيجه تغيير الأحوال الظاهرة له ، فإذا أراد الإنسان أن تتغير حالة من الضيق إلى الرخاء ، عليه أن يترك الإهمال والكسل ، ويبتعد عن المعاصي ، ويحرض على الطاعة والجد والاجتهاد ، وكذلك إذا أراد أن ينتقل من الجهل إلى العلم أو من الفشل إلى النجاح فكلما احتاج الإنسان إلى نتيجة السنة الشرطية ، كان عليه أن يسعى في توفير شرطها .
أذكر سنناً أخرى من السنن الحتمية: سنة الابتلاء وسنة التمحيص وسنة التسخير وسنة النصر والتمكين وسنة التدرج وسنة التداول وسنة التدافع وسنة التلازم.
أهمية السنن الربانية:
قال تعالى: ( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ النور (44) ) فالآية تنبه الناس إلى أهمية هذه السنن وضرورة فهمها ومنها :
1- عمارة الأرض وازدهار الحياة: الإنسان بحاجة إلى فهم سنن الله تعالى هي في خلقه ، سواء كانت سنناً طبيعية أم سنناً اجتماعية ، أو كانت حتمية أن شرطية، لكي يتمكن من فهم حركة العالم الذي يعيش فيه ، ويعرف حركة التاریخ ، مما يساعده في تنظيم حياته ، وتأدية مهمته في الحياة ، وتحقيق مصالحه وسعادته في الدنيا والآخرة ، فكل الظواهر التي تحيط بالإنسان، کنزول المطر وحركة الكواكب ، وتعاقب الليل والنهار ، وما يحصل للإنسان من أطوار خلقه وتكوينه في بطن أمه ، وكذلك في عالم الحيوان والنبات … الخ . كلها تحدث وتتكرر وفق السنن والقوانين التي وضعت لها ، كما أن ثبات هذه القوانين واستمرارها مكن العلماء من اكتشاف وفهم كثير منها ، ومن ثم توظيفها لخدمة البشرية.
2- إنها سبيل لمعرفة عظمة الخالق عز وجل: فتكامل هذه السنن والقوانين وانسجامها مع بعضها بعضا ، يدل على أن مصدرها واحد ، وهو دليل على وحدانية الخالق سبحانه وتعالى ، قال تعالى : { لوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) (الأنبياء) }. ولقد حث القرآن الكريم على النظر والتأمل في الكون ، وهي دعوة للمؤمن للبحث والاكتشاف ، من أجل حياة أفضل له ولغيره ، ولتحقيق الريادة والسبق في مختلف مجالات الحياة ، قال تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ والله بما تعملون خبير } المجادلة (11) .
3-تحقيق التواصل مع الآخرين و تبادل المنافع بين الناس : فاکتشاف هذه الشنن والانتفاع بها يحتاج إلى جهود الناس جميعاً ، وهذا يفتح قنوات للحوار والتعاون والتفاهم بينهم ؛ لأن اكتشافها لیس حكراً على أحد ، بل هو متعلق بالجد والاجتهاد ومواصلة البحث وتحصيل العلم ، فالناس جميعاً ينتفعون من الكهرباء مثلاً ، وقد تعاونوا – ولا يزالون – على تطويرها وتسخيرها بأفضل الطرق لخدمتهم
4- الشعور بالطمأنينة : إن معرفة هذه السنن تبعث في النفس الطمأنينة للعدالة الإلهية المطلقة ، فهي تسري على الناس جميعاً دون تمييز أو استثناء ، بغض النظر عن الجنس واللون ، فالكل في ميزانها سواء ، قال تعالى : { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ } الأنبياء ﴿٤٧) .
– أفند الادعاء بأن الكون وجد صدفة: النظام والدقة في الكون تنفي الصدفة ، لم توجد الصدفة مدرسة أو كتاب ، أو مصنع ….
– أبين مظاهر الانسجام بین قانون التبخير وعالم الثبات: تبخر الماء فقط الذي يحتاجه النبات
– أتوقع ما يمكن أن يحدث لو تبخر الملح مع الماء: القضاء على النبات ، بسبب الملح وبالتالي اختفاء الأوكسجين ، وموت الإنسان والحيوان
-أوضح بالتعاون مع مجموعتي المقصود بالجزاء من جنس العمل ” .
مثال : من قتل نفسه بحديدة …. أن الفعل يحدد النتيجة والجزاء : من فعل خيراً يجازی خيراً.
-أحدد بعض النتائج المترتبة على انتشار الفاحشة: انتشار المرض ، انهيار الأخلاق ، ضياع الحقوق وانتهاك الحرمات . ( فهذا عمل فردي نتيجته شاملة ).
– نزول المطر مع وجود المعاصي وانتشار الفواحش: الرحمة من الله لولا أطفال رضع وبهائم رتع ..
-استنبط الشرط والجزاء من خلال السنن الشرطية الواردة في الأحاديث الشريفة الآتية .
1-قال رسول الله (ص) : « من یحرم الرفق خرم الخير » . ( رواه مسلم )
الشرط: عدم الرفق – الجزاء: الحرمان من الرحمة والمحبة والتعاون ….
2-قال رسول الله : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء » ،
الشرط: الاكثار من عمل الخير – الجزاء: تجنب الهلاك السيء ( القتل ، الموت على معصية ، الموت) .
أنشطة طلابية الصف الثاني عشر درس السنن الربانية إسلامية:
أجيب بمفردي:
أولاً ما المقصود بالمصطلحات التالية :
1. السنن الربانية: هي القوانين الثابتة والمطردة التي تحكم نظام المخلوقات عبر الزمان والمكان وفق إرادة الخالق لا اختيار للإنسان فيها ، كالموت مثالاً ، فهو سنة حتمية علی کل کائن ترتبط بفعل الإنسان وإرادته ، وهي التي ترد على شكل حادثتين مترابطتين إحداهما شرط والأخرى جزاء و تحقق الجزاء فيها يكون نتيجة حتمية لتحقق الشرط.
ثانياً قال تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) حدد ما يلي:
1-نوع السنة في الآية الكريمة: شرطية
2- أثرها على حياة المؤمن: الاستبشار واليسر
ثالثاً فسر :
1- ” قانون المكر ” الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة : { وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه } (فاطر 45). المكر السيء ترجع نتائجه بالسوء على من يقوم به
2- ” قانون الظلم الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة :{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (11)} . ( الأنبياء ) الظلم ينتج عنه الهلاك والاستبدال
3- ” قانون في العمة ” الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿١١٢﴾ } ( النحل). كفر النعمة يسبب زوالها
4- ” قانون الأجل “الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة: { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴿٣٤) } (الأعراف) الأجل محتوم لا يتقدم ولا يتأخر