حل درس الخوف يأتي من الداخل للصف الخامس الفصل الثاني لغة عربية تجدون رابط تحميله تحميل مباشر بصيغة PDF تحميل مباشر، على موقع امارات سكول. وفق منهاج وزارة التربية و التعليم في الإمارات العربية المتحدة الموسم الدراسي 2024-2025.
حل درس الخوف يأتي من الداخل صف خامس فصل ثاني PDF
تلخيص قصة الخوف يأتي من الداخل

أنهى “يونس” دراسة اختبار النحو مع ابن عمه”وليد” في وقت متأخر جداً من الليل، لم ينتبه الصديقان لذلك لانشغالهما بالدراسة، قرر “يونس” العودة إلى منزله، بعد محاولات باتت بالفشل من ابن عمه” وليد ” محاولاً إقناع “يونس” بأن ينام عنده الليلة.
كانت الحارة مظلمة جداً ؛ لأن أهالي القرية اعتادوا أن يطفئوا الأنوار بعد صلاة العشاء فلا طاقة لهم بدفع مبالغ طائلة على ذلك.
اعتمد يونس على نفسه وشجاعته وقرر أن يبدأ طريقه الذي يُعد طريقاً طويلاً في هذا الوقت المتأخر، فقرر يونس أن يُقسم الطريق إلى مراحل ؛ ليُسهل على نفسه قطع هذه المسافة الطويلة.
بدأ يونس السير وفي يده دفتره وكتابه وفي قلبه الكثير من العزم والإصرار على الوصول.
سار يونس حتى وصل إلى البيت الحجري القديم، ذلك البيت المهجور الذي يخشاه أطفال القرية ، أصاب يونس الخوف وبدأ يسمع وقع أقدام خلفه تُسرع كلما أسرع هو بالسير!!
لم يستطع أن يُميز الصوت، أو أن يعرف مصدره، شعر ببرودة تسري في جسده، فالوقت متأخر جداً والناس نيام، وها هو وحيداً أمام هذا المنزل المهجور في هذه الساعة المتأخرة.
لم يستسلم يونس لمشاعر الخوف التي أصابته، وأقنع نفسه بأن كل تلك المشاعر السلبية هي خرافات لا صحة لها.
واصل يونس السير في المنعطفات محاولاً تجاوز هذا المنزل، أسرع الخطا الا أنه كلما أسرع أحس بوقع خطوات خلفه تسرع كذلك !! إنه لا يتخيل.. فعلا شعر بأن أحدهم خلفه!! لماذا لا ينادي عليه ؟ أو يمسكه؟؟ من هذا !!
واصل يونس السير ، حتى وصل إلى منزله ، لقد ترك له والديه المصباح الخارجي مضاءً قبل أن يناموا ؛ حتى لا يكون المكان مظلم جداً عند عودة ابنهما يونس.
في هذه اللحظات تأكد يونس من وجود شخص خلفه، قرر يونس أن يلفت خلفه ليرى ماذا هناك ، أخرج يونس المفتاح من جيبه والتفت بهدوء إلى الخلف.
ولم يُصدق عينيه!!!!!
“ولييييييييييييييييد”
تعجب يونس من ابن عمه وليد الذي ظل سائراً خلفه كل تلك المسافة دون أن يتكلم معه، أو يخبره بوجوده.
أخبر وليد عن إعجابه بشجاعة يونس وثقته بنفسه وعدم خوفه من الطريق ، فرغم ظلمة الشارع لم تظهر على يونس أية علامات الخوف أو القلق بل ظل ثابتاً شجاعاً ، وصارحه بشعوره بالخوف الشديد عندما مرا بجوار البيت الحجري القديم، الا أن خوفه زال عندما تذكر يونس وشجاعته.
أخفى يونس مشاعر عن ابن عمه واستغرقا بالضحك بعد أن قرر وليد أن يبات تلك الليلة مع يونس.