تلخيص قصة ورقة الحياة للصف الخامس الفصل الأول مادة اللغة العربية تجدون رابط تحميله تحميل مباشر بصيغة PDF تحميل مباشر، على موقع امارات سكول. وفق منهاج وزارة التربية و التعليم في الإمارات العربية المتحدة الموسم الدراسي 2024-2025.
تلخيص قصة ورقة الحياة الصف الخامس الفصل الأول PDF

تحميل ملخص قصة ورقة الحياة PDF
ملخص قصة ورقة الحياة:
- المقطع 1 :
لم تستطعْ ورقَةُ الشجرةِ الخضراءُ مقاومةَ الرِّياحِ في ليلةٍ عاصفةٍ مظلمةٍ غزيرةِ المطرِ ، فسقطتْ في مكانٍ لا تعرفُهُ ، تحسُّ بالبردِ والخوفِ والوحدةِ ـ فأخذتْ تتساءَلُ وهي تشمُّ رائحةَ الأرضِ مشبَّعةً بالمطرِ : أين أنا ؟
وفجأةً ، حملتها فتاةٌ صغيرةٌ شعرُها داكنٌ وثيابها جميلةٌ وعيناها واسعتان ذكيّتان وركضت بِها نحو أُمِّها ، وهي تقولُ : هذه أجملُ ورقةِ شجرةٍ .
في اليوم التَّالي ، حملتني صديقتي ووضعتني في كرّاسِ يومياتها الأحمرِ على غلافه فراشاتٌ وورودٌ .
مع الأيّامِ ، صرتُ أعرفُ صديقتي أكثر من أيِّ شخص آخر فقد كنت أقرأ يومياتها بانتظامٍ وبسعادةٍ .
كانت تنتشي حين تكملُ تلوينَ لوحتِها .
كنتُ غير واثِقةٍ من قُدرتي على الاستمرارِ ، بعد أن فارقْتُ أُميِّ وأخَواتي . وعندما أُصيبت صديقتي الفتاةُ بنزلةِ بردٍ شعرت بالاختناقِ والموتِ البطيء لأني لم أعد أحظى بلمستها الحانيةِ ، فهمسْتُ لها بأن تنهض من الفراشِ لتكتب من جديدٍ.
يا إلهي ! لقد سمعتني مرحّبة بي وصارت تقلِّب الكرّاسَ وسطَ صوتِ خشخشةِ الورقِ ، وأنا بين يديها الحانيتين أكاد أقفزُ فرحًا وأنا أشعرُ بالحياةِ ، مما بعث في قلبي الطمأنينة والحبَّ من جديد.
- المقطع 2:
بعد أيّامِ ، نقلتني صديقتي إلى كتابٍ آخرَ ، فيه قصةٌ مشوقةٌ عن فتىً ذكيٍّ يطمحُ أن يمتطي غيمةً ، وفعلًا تعلّق بغيمةٍ بيضاءَ كثيفةٍ كبيرةٍ وثيرةِ ، فاحتضنها وقد تعالت ضحكاتُهُ فرحًا ، فطارت به الغيمةُ فوقَ المراعي والنهرِ قربَ قريتِهِ ، حيث رأى أصحابَهُ يلعبونَ ، وأختَهُ وهي تلتقطُ صورًا لأزهارٍ نادرةٍ ، وتراءى له أخوه يحمل منظارًا . لوّح الفتى بيدِهِ كثيرًا ، حيثُ أصبحَ يودُّ مشاركة أهله بهجتهم على سفح الجبل وما إنْ ظهرتِ الشمسُ ، حتّى تلاشت الغيمةُ ، وعادَ الفتى إلى أهلِهِ من جديدٍ وهو أكثر لطفًا وودًّا ، يحدِّثُهُم عن غيمتِهِ المدهشةِ.
وجَدْتَني بعد أيامٍ بين دفَّتي قصةٍ جميلةٍ ومؤثرةٍ عن عجوزٍ يقطعُ يوميًّا مسافات طويلةً صيفًا وشتاءً وهو يبحثُ عن رفيقٍ يُؤنِسُهُ بعد موتِ زوجتِهِ .
التقى يومًا بطفلةٍ يتيمةٍ صغيرةٍ تلعبُ في الحديقةِ ،ودار بينهما حديثٌ أصبحت الطفلةُ بعدهُ صديقةَ العجوزِ ، فتغيَّرت حياتهما كثيرًا . فقد أصبحا صديقين سعيدين .
فتح الصديقانِ معًا متجرًا بسيطًا مليئًا باللوحاتِ الملونةِ الجميلةِ من رسوماتِ الفتاةِ ذات براويزَ جميلةٍ أيضًا من صنع العجوزِ .
وعندما أصبحَ الناسُ يشترونَ اللّوحاتِ صارَ للحياةِ معنى عند العجوزِ والفتاةِ. وهكذا وصلت صديقتي بقصّتها إلى كلمة : النِّهايةِ.
المقطع الثالث:
امتدت جذوري ، وتفرَّعت مني أغصانٌ مورقةٌ ، فكنتُ سعيدةً لأنَّني نبتةٌ خضراءُ طريَّةٌ نمت بين صفحاتِ الكتبِ برعايةِ صاحِبتي لي بعد أن أوشكتُ أن أذبلَ وأموتَ.
وجاءَ اليومُ الَّذي صرت فيه شجيرةً صغيرةً ، فاجتمعت الأسرة وقرروا شراء أصيصٍ كبيرٍ ووضعي في غرفةِ المعيشةِ مع جميعِ الكتبِ في مكتبةٍ خاصَّةٍ . توافد الأهلُ والأصحابُ ومعهم كتُبُهم إلى جانبي وشاركوني قراءتهم لكتبهم ، فكنت أزدادُ نموّاً واخضرارًا ، فقررتُ أن أسعدهُم وأردَّ الجميل لهم .
نقلتني العائلةُ إلى حديقةِ المنزلِ بعنايةٍ فائقةٍ ، فأنا شجرةُ الحياةِ التي تنمو بالقراءةِ !
امتدَّت أغصاني إلى خارجِ الحديقةِ ، فقرَّرتِ العائلةُ تنظيم زيارةٍ لأهالي المدينةِ لمشاهدتي والاشتراكِ مع العائلةِ في القراءةِ تحت أغصاني .كلٌّ منهم يحملُ كتابَهُ ، ويتفيَّأ ظلي ليستمتع بالقراءةِ وأجواءِ السَّلام في حديقتي .
امتدَّت أغصاني أكثر وأكثر ، حتّى أصبحت تظلِّل طرقاتِ المدينةِ وشوارِعَها .. لقد تحوّلتِ المدينةُ الصغيرةُ إلى مكتبةٍ كبيرةٍ مفتوحةٍ .
كبرت صديقتي الوفيَّةُ وصارت صبيةً يافعةً وازدادت جمالًا وذكاءً . جاءت عصرًا ومعها كرّاسها الأحمرُ ، صديقي الأوَّل ، وأمسكت بالقلمِ وكتبتْ …” إلى الطير الَّذي يطرقُ نافذتي كلَّ صباحٍ “
📄 عرض المستند المرفق: تلخيص قصة ورقة الحياة للصف الخامس الفصل الأول
⚠️ المستند جاهز للعرض. اضغط للمعاينة الفورية.